مجموعة من أبرز الفوائد الصحية للخس يضمنها الخس حيث يعد غذاء منخفض السعرات الحرارية تقريبًا خاليًا من الدهون، و تحتوي مئة غرام من أوراق الخس الطازجة على حوالي 14 سعرًا حراريًا ونسبة الدهون لا تتجاوز 0.14 غرام لذا، يُعتبر الخس غذاءً مثاليًا للأشخاص الذين يرغبون في فقدان الوزن أو التحكم فيه، بالإضافة إلى كونه مصدرًا غنيًا للألياف الغذائية التي تساعد في تعزيز الشعور بالامتلاء، وتقليل كمية الطعام المستهلكة يوميًا، إن كنت من المهتون بالحمية الغذائية الصحية، تابع المقال عبر موقع خبر حصري.
أبرز الفوائد الصحية للخس
تتمثل أبرز الفوائد الصحية للخس فيما يلي:
تعزيز صحة القلب وخفض الكولسترول
يساهم الخس في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بعدة طرق، ويمكن تلخيص ذلك بالنقاط التالية:
- يساعد تناول الخس في تقليل مستويات الكولسترول الضرر وزيادة مستوى الكولسترول الجيد في الجسم، مما يساهم في حماية القلب والأوعية الدموية من الأمراض.
- يعتبر الخس مصدراً للأحماض الدهنية المفيدة وغير المشبعة، مثل أوميغا 3 الذي يساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
- يعتبر الخس من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة الفعالة، مثل: فيتامين ج، و البيتا كاروتين ، التي تمنع التأكسد وتحارب الالتهابات.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
- تعتبر تعزيز صحة الجهاز الهضمي من أبرز الفوائد الصحية للخس حيث أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، فإنه يساهم في تعزيز الصحة الجهاز الهضمي تساهم عملية الهضم في تحسين حركة الأمعاء وتوازن بيئتها.
- كما تساعد في الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي الأخرى مثل الإمساك والانتفاخ.
المساهمة في معالجة مشاكل النوم والأرق
- تُعرف المادة السائلة الموجودة في الخس باسم اللاكتوكاريوم (Lactucarium)، والتي يمكنك ملاحظتها عند قضم أوراق الخس.
- وهي المسؤولة عن قدرة الخس على علاج اضطرابات النوم والأرق التي اشتهر الخس فيها منذ القدم، حيث يعتبر الخس من الخضروات التي تساهم في الاسترخاء أيضًا.
الحفاظ على بيئة الجسم القلوية
- يعتبر الخس من أكثر الأطعمة قلوية شهرة، حيث يسهم في تحقيق التوازن بين البيئة الحمضية والقاعدية.
- كما يساعد في detoxifying الجسم، مما يجعله غذاءً يعزز صفاء الذهن ويُحسن من عملية التفكير والاسترخاء، كما يساهم في الحصول على نوم هادئ وبشرة نضرة.
غذاء صديق لمرضى السكري
- يتميز الخس بانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، ولذا تتمثل أبرز الفوائد الصحية للخس بكونه علاج لمرضى السكري.
- السكري بالإضافة إلى كونه يحتوي على كمية منخفضة من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية والدهون، فإنه غني بالألياف الغذائية.
تعزيز المناعة
- يعتبر الخس غنيًا بمضادات الأكسدة، مثل البيتا كاروتين، وفيتامين أ، وفيتامين ج، مما يسهم في تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات، وتعزيز صحة الجلد الذي يُعتبر الخط الأول للدفاع عن الجسم.
- كما أن تناول الخس يساعد في تعزيز عملية الهضم امتصاص المغذيات بشكل سليم في الأمعاء يعزز من قدرة الجسم على الدفاع ضد البكتيريا الضارة ومنع تكاثرها.
- من المعروف أن استهلاك مصادر فيتامين ج يساهم بشكل كبير في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وتخفيف أعراضهما.
الوقاية من السرطان
- من أبرز الفوائد الصحية للخس قدرته على الوقاية من مرض السرطان، و لقد أظهرت الدراسات إن صبغة الكلوروفيل الخضراء الموجودة في الخضروات الورقية مثل الخس قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون.
- كما أن اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الخضروات الورقية الخضراء قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة. الاصابة بالسرطان.
- يحتوي الخس على مضادات الأكسدة والفيتامينات أ وج، التي تلعب دورًا في مكافحة الخلايا السرطانية والحد من انتشارها في الجسم، بالإضافة إلى حماية الخلايا والحمض النووي من الأضرار.
- وقد أظهرت الدراسات أن النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطانات الرئة والجلد والبروستاتا والمبيض والثدي.
تعزيز صحة العظام وتقويتها
- يعتبر الخس، مثل باقي الخضروات الورقية، مصدرًا غنيًا بفيتامين ك، الذي يلعب دورًا حيويًا في تعزيز صحة العظام وزيادة كثافتها والوقاية من الأمراض.
- الهشاشة كما هو معروف، يلعب هذا الفيتامين دوراً حيوياً في عملية تخثر الدم، وشفاء الجروح والكدمات، والوقاية من العديد من الأمراض.
- بالاضافة الى ذلك فمحتوى الخس من الكالسيوم يُعتبر الخس مهمًا جدًا في دعم الحفاظ على هيكل عظمي صحي، حيث يساهم بشكل كبير في تعزيز وتقوية العظام.
تعزيز صحة العين والنظر
- تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخس، وخاصة فيتامين أ وفيتامين ج، في الحفاظ على صحة العين وحمايتها من الاضطرابات.
- ويمكن أن يؤدي نقص أي من هذه الفيتامينات إلى حدوث سماكة في القرنية وضمور البقعة. الزرق ، وإعتام عدسة العين.
- لذا فإن تناول الخس ومصادر أخرى لهذه الفيتامينات يمكن أن يساعدك في تقليل احتمالية الإصابة بهذه المشكلات، خصوصًا مع تقدمك في العمر.
