تكنولوجيا

ما هي طُرق الدفع المتنوعة التي يُمكن تَوفيرها في المتجر الإلكتروني؟

يُعد استخدام بوابات الدفع المتنوعة في التجارة الإلكترونية، الطريقة الأهم التي تجعلك مستمرًا في السوق، والمنافسة بقوة، وجذب العملاء يَتمحور دور التجارة الإلكترونية في تحقيق عائد مادي جيد، وهذا يعني نجاح العمل داخل المتجر الإلكتروني، لذا من المهم توفير جميع طرق الدفع المُمكنة، لِجعل العميل لا يعاني من أي مشاكل أثناء عملية الدفع، ويشجع بشكل قوي عمليات البيع داخل المتجر الإلكتروني، والمتجر الإلكتروني الذي يحتوي على طرق دفع متاحة لكافة شرائح المجتمع، يتمتع بحركة مرور قوية من قبل العملاء، لذلك من أفضل وسائل تحسين خدمة العملاء هي توفير طرق الدفع، فمن المهم معرفة طرق الدفع الرئيسية والمفضلة لعملاء المتجر الإلكتروني، وطرق الدفع متنوعة لذا سأقدم لك أنواع طرق الدفع، وفائدتها التي تعود على المتجر الإلكتروني.

طرق الدفع الرئيسة والأكثر رواجًا في التجارة الإلكترونية

1. طريقة الدفع عند الاستلام

ويتم فيها تأجيل عملية تحصيل المبلغ المستحق للخدمة، أو المنتج المشحونة إلى العميل، إلى أن تتم عملية استلام المنتج، أو الخدمة من مندوب شركة الشحن، تتوفر خدمة الدفع عند الاستلام في مختلف المتاجر الإلكترونية، وخاصة في الدول العربية، لأن العميل يكون أكثر اطمئنان عندما يستلم المنتج، أو الخدمة التي طلبها من المتجر الإلكتروني، ثم يدفع ثمنها، بالتالي ثقة أكبر ودرجات أمان أعلى، لأنه لا يشارك معلومات بطاقة الائتمان مع مواقع إلكترونية، ولا يتعرض لعمليات الاحتيال والسرقة.

2. طرق الدفع الإلكتروني البنكية

وهي صورة مُختلفة من عمليات الدفع الأساسية، والتي يُحوّل فيها المبلغ المالي من حساب العميل إلى حساب المدفوع له صاحب المنتج، أو الخدمة المقدمة، وتتم هذه الطريقة عبر حساب مصرفي، ومن أنواعها الحوالات المدنية، والشيكات، وتعليمات السحب المباشر، والمدفوعات بالبطاقة.

– تستخدم الحوالات المدنية كونها طريقة سهلة، عندما يكون لعميلين حساب مدفوعات، حيث يُطلب من البنك بنقل مبالغ من حساب لآخر بدلًا من أن يسحب الدافع مبالغ نقدية ليودعها فيما بعد في حساب المدفوع له، فهي لا تتطلب تحريكًا مَادِّيًّا للأموال، وتشمل عملية الحوالات المدنية الأساسية على تحويل مبلغ من حساب الدافع إلى حساب المدفوع له، شَامِلَة تسوية الحوالة بين المصرفين.

– يعتمد السحب المباشر على التفويض الذي يمنحه الدافع للمدفوع له، حيث يكون للأخير الحق بالخصم من حساب الدافع، ويرسل المدفوع له إجراء السحب المباشر إلى مصرفه الذي بدوره يوجهها إلى مصرف الدافع، لخصم المبلغ، وعمومًا يُطلب من المدفوع له أن يُخطر مسبقًا الدافع بهذا الشأن بإرسال إخطار مستقل، أو فاتورة بشأن السحب المباشر.

التفويض جزء مهم من عملية السحب المباشر، وفي حالات الخوف من الاحتيال يجوز للمصرف أن يطلب من المدفوع له أصل التفويض، وتتمثل النسخة المُطورة من عملية تفويض المدين في استخدام التفويضات الإلكترونية مع التوقيعات الإلكترونية التي تُرفق مع كل إجراء سحب مباشر، أو تُرسل عبر تفويض إلكتروني مُستقل إلى مصرف الدافع، ويعد ذلك من الأكثر الأساليب أمانًا لبنك الدافع، للتأكد من أن الدافع قد زوّد المدفوع له بالتفويض اللازم.

– الدفع بالبطاقة، وهي شيكات دائمة وتستخدم في المعاملات الإلكترونية، وتتميز البطاقات بخصائص تأمين هوية العميل، كما طُوّرت إجراءات تعاملات الخدمة الذاتية في أجهزة البيع، ومع ذلك لا زالت عرضة للاحتيال، لذلك على العملاء رفض طريقة الدفع خلال البطاقة، وبسبب الاحتيال تم استحداث أنواع من خدمة البطاقات المميزة وهي: البطاقة الدائنة، والبطاقة المدنية.

البطاقة الدائنة يكون حساب الدائن المصرفي دائنًا مباشرة، وحساب اَلتُّجَّار المصرفي مدينًا مباشرة، أما في البطاقة المدنية تصدر في العادة شركة بطاقات ائتمانية خاصة البطاقات وتزوّد المدافعين بها.

3. طرق الدفع الإلكتروني الهاتفية

الدفع عبر استخدام الأجهزة المحمولة يعتبر حديث العهد بالمقارنة بالطرق السابقة، وتشير طريقة الدفع هذه إلى خدمات الدفع التي تعمل على تحويل المال بين المشتري، والبائع عبر الهاتف المحمول، يستطيع المستهلك أن يستخدم الهاتف المحمول لدفع تكاليف مجموعة واسعة من الخدمات، والسلع الرقمية، والسلع الثابتة، يوجد محافظ إلكترونية على الهاتف المحمول يستطيع العميل إدخال مبالغ مالية إليها، ويستطيع شراء أي منتج والدفع من خلال محفظة الهاتف المحمول الخاص به، على الرغم من أن استخدام نظام غير نظام العملات النقدية له تاريخ طويل، إلا أن تكنولوجيا دعم هذه النظم لم تصبح مُتاحة على نطاق واسع إلا في القرن الحادي والعشرين، ظهرت منصات العملات الرقمية، ومحافظها التي تستخدم لإدخال مبالغ مالية، ويستطيع صاحبها تحويل المال إلى أي جهة يُرديها لدفع ثمن الخدمات، أو المشتريات بطريق إلكترونية.

أهمية تنويع طرق الدفع والفائدة التي تعود على المتجر الإلكتروني

1. جمهور مستهدف أكبر

توفير طرق دفع متنوعة تؤدي إلى جذب عملاء أكثر إلى المتجر الإلكتروني، وتعمل على زيادة ثقة العملاء بالمتجر الإلكتروني، لأنه يوفر الطريقة الأكثر أمانًا بالنسبة للعملاء، فلكل عميل طريقة يفضلها، وآمنة بالنسبة له، ويفضل العميل أيضًا طرق الدفع الأكثر راحة.

2. سرعة في إنهاء المعاملات

طرق الدفع اليدوية القديمة القائمة على الشيكات كثيرة المشكلات، مثل عدم كفاية الأموال، واستغراق وقت طويل ليتم التحقق منها، لذلك نجد أن طرق الدفع الإلكتروني تضمن جميع المعاملات بطرق فورية، ويتم التحقق منها سريعًا.

3. موفرة للوقت والجهد

تتميز طرق الدفع الرقمية بِتحقيق فعالية، فَتوفر الوقت بِشكل أكبر، الذي كُنت لِتستغرقه في الذهاب والعودة من البنك، وتتميز أيضًا بتسجيل معاملات الدفع الإلكتروني على الفور، ولا تحتاج إلى الاحتفاظ بسجل حسابات قديمة لِتتبع عمليات الدفع.

4. تجنب الاحتيال والسرقة

الدفع الإلكتروني أكثر أمانًا ومصداقية، يمكنك حظر المعاملات من البلدان، أو العناوين المشبوهة، فيمكن بسهولة الحد من عمليات الاحتيال والسرقة بمساعدة برامج خاصة تميز بين البشر والمحتالين الذين يستخدمون روبوتات، يوجد برامج تقدم اختبارات، وتعتمد هذه الاختبارات على تحديد مجموعة من الأحرف الصغيرة، والكبيرة، والأرقام، وقادرة على استلام الأموال من خلال بوابات الدفع الإلكتروني قبل إتمام عملية الشراء، وتقلل بذلك من متاعب الشيكات المزيفة، والمرتجعة، أو الأوراق النقدية التالفة، يتيح لك إضافة وسائل الدفع الإلكتروني المتنوعة إلى المتجر الإلكتروني حماية عملك، والحفاظ على ولاء عملائك، وزيادة مصداقية موقعك في التجارة الإلكترونية.

5. زيادة فرص الشراء

تنوع وسائل الدفع يعزز تسويق المنتجات داخل المتجر الإلكتروني، مما يؤدي إلى زيادة المبيعات.

يُعد استخدام بوابات الدفع المتنوعة في التجارة الإلكترونية، الطريقة الأهم التي تجعلك مستمرًا في السوق، وتُمكنك من المنافسة بقوة، وتجعل عملائك أكثر ثقة بك، ويجدون سُبل الراحة والأمان أثناء الدفع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى